Su’aasha:
walaalo wan idin salay salan ka dib ninkayga wuxuu la’yahay inuu dareen fican helo marka aan wada raxaysanayno isla markii wuu daalaa waxan ka wada raxada sarirta markii hoe sidaas ma ahayn, waqti badan ayu sameyn jiray galmada hadda neeftuur badan ayuu ka dareema marka uu samaynayo marka maxaa la dhihi karaa daawo ah.
Jawaabta:
Taas sababo badan ayaa keena, ninka inuu howlgab ka noqdo dhanka sariirta, waxaa ka mid ah cudurada dhiiga xagga wadnaha, guud hanaan awoodda galmada waxaa lagu soo celin karaa cuntada dareenka raga u keento, waxaa ka mid ah cuntada badda kaluunka noocyadiisa sidoo kale qudaarta sidoo kale malabka iyo geedka Ginseng oo la yaqaanoo waa geed awood daran u yeela xubinta raga kacsigana wuu xoojinayaa, marka cuntooyinkaas ayaa u kaalmeeya, sidoo kale saliid seytuun inuu mar kaste ku darsado cuntada uu cunayo.
Malabka Macun waxa uu u taro raga iyo dumarka
Ginseng miraha oo kale ah qaabka loo isticmaalo
ألا ليت أيام الصفاء جديد … ودهراً تولى يا بثين يعود
فنبقى كما كنا نكون وأنتم … صديق وإذ ما تبدلين زهيد
وما أنس ما الأشياء لا أنس قولها … وقد قربت نحوي أمصر تريد
ولا قولها لولا العيون التي ترى … أتيتك فاعذرني فدتك جدود
خليليّ ما أخفي من الوجد ظاهر … ودمعي بما أخفى الفؤاد شهيد
ألا قد أرى الله لا ربّ غيره … إذا الدار شطت بيننا سنرود
إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي … من الحبّ قالت ثابت ويزيد
وإن قلت ردّي بعض عقلي أعش به … مع الناس قالت ذاك منك بعيد
فما ذكر الخلان إلا ذكرتها … ولا البخل إلا قلت سوف تجود
فلا أنا مردود بما جئت طالباً … ولا حبها فيما يبيد يبيد
جزتك الجوازي يا بثين سلامة … إذا ما خليل بان وهو حميد
وقلت له بيني وبينك فاعلمي … من الله ميثاق له وعهود
وقد كان حبيبكم طريفاً وتالداً … وما الحب إلا طارف وتليد
وإنّ عروض الوصل بيني وبينها … وإن سهلته بالمنى لصعود
فأفنيت عيشي بانتظار نوالها … وأبلت بذاك الدهر وهو جديد
فليت وشاة الناس بيني وبينها … يدوف لهم سما طمائم سود
وليتهم في كل ممسى وشارق … تضاعف أكبال لهم وقيود
ويحسب نسوان من الجهل أنني … إذا جئت إياهنّ كنت أريد
فأقسم طرفي بينهنّ فيستوي … وفي الصدر بون بينهنّ بعيد
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة … بوادي القرى إني إذاً لسعيد
وهل أهبطن أرضاً تظل رياحها … لها بالثنايا الثاويات وئيد
وهل القين سعدي من الدهر مرة … وما من حبل الوصال حديد
فقد تلتقي الأهواء من بعد يأسها … وقد تطلب الحاجات وهي بعيد
وهل ازجرن حرفاً علاة شملة … بخرق تباريها سواهم قود
على ظهر سرحوب كأن نسوره … إذا حار هلاك الطريق رقود
سبتني بعيني جؤذر وسط ربرب … وصدر حكى لون اللجين وجيد
تزيف كما زافت إلى سلفاتها … مباهية طيّ الوشاح ميود
إذا جئتها يوماً من الدهر زائراً … تعرّض منقوص اليدين صدود
يصد ويغضي عن هواي ويجتني … ذنوباً علينا إنه لعنود
فاصرمها خوفاً كأني مجانب … ويغفل عنا مرّة فنعود
فمن يعط في الدنيا قريناً كمثلها … فذلك في عيش الحياة رشيد
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها … ويحيا إذا فارقتها فيعود
يقولون جاهد يا جميل بغزوة … وأيّ جهاد غيرهنّ أريد
لكل حديت بينهنّ بشاشة … وكل قتيل بينهنّ شهيد
إذ فكرت قالت أدركت ودّه … وما ضرّني بخلي ففيم أجود
ومن كان في حبي بثينة يمتري … فبقاء ذي ضال عليّ شهيد
ألم تعلمي يا أم ذا الودع إنني … أضاحك ذكراكم وأنت صلود