قصيدة حِكايات الظل

أعانقُ ظِلي الذي غبْتُ فيه

وأحكي السرابَ الذي أقتفيه

وأشتمُّ ريحَ المسافة تطوي

حَنينًا من الرَّمل كيْ أحْتويه

وأسكُبُ من خَافقِ الروحِ نايًا

شجيًّا…شِفَاهُ المدى تشتهيه

على غفْوَة الباب ليلي تدلَّـى

أتتهُ الـمَقاهي لِكيْ تحتسيه

قصيدة حِكايات الظل
قصيدة حِكايات الظل

يسبِّحُ في مقلة الضوْء وجهي

يقدُّ انْحِنَاءَ الذي يعْتليه

وينسابُ نهرُ الخُطى في فضاءٍ

يأرجِحُني بين هدْيٍ وتِيهِ

كأني أنا الأفْقُ أتلو الحكايا

أجُرُّ الرُّؤى، والنَّدى أرتديه

أصُفُّ المصابيحَ حتى تُصلِّي

على مسْمَعي في غناءٍ نزيه

وأنقشُ في رِقةِ الورد وشيًا

بكفي حنينٌ لكيْ أجْتنيه

فأُلْبِسُ من صحوةِ الماء قلبي

وأنسج للحُلْمِ فجرًا يليهِ

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد