الثّقافة العربية الإسلامية وأنظمتها التّربوية

في بلاد يوربا نيجيريا رؤية استشرافية

بسم الله الرحمن الرحيم

         الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا الأمين محمد- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه، ومن اتبعهم إلى يوم الدّين.

            إن للقيام الدولة الإسلامية في (صوكوتو نيجيريا) في مطلع القرن التاسع عشر أثره الفعّال في إحياء الثقافة العربية الإسلامية في نيجيريا، حيث مكن الإسلام من انتشار اللغة العربية والسعي نحو تعلمها لمحاولة قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية، ولم يقتصر الإسلام على أنه الدّين الرّسميّ في نيجيريا كغيره من الأديان الأخرى، بل صار ثقافة وفكرا، ولذلك ارتبط الدّين

الثّقافة العربية الإسلامية وأنظمتها التّربوية في بلاد يوربا نيجيريا
الثّقافة العربية الإسلامية وأنظمتها التّربوية في بلاد يوربا نيجيريا

الإسلاميّ بالتعليم، وقد بلغت عناية مسلمي نيجيريا بهذه الثقافة حتى توجد المراكز والمعاهد تدرس فيها اللغة العربية والثقافية الإسلامية، إلا أنّ كثيرا من هذه المراكز والمدارس قامت على مبادرات فردية من جمعيات ومؤسسات خيرية من خارج نيجيريا، والبعض من أهل البرّ والإحسان والعلماء من نيجيريا أنفسهم، ولم تخضع لسلطة تربوية مركزية، وسارت دون مرجعية علمية معترف بها، إضافة إلى مشكلات المناهج التي تعاني منها الأنظمة العربية الإسلامية في نيجيريا.

           ومن هنا جاءت الحاجة الماسة للبحث الحالي، وذلك لتحديد المشكلات التي تواجه الثقافة العربية الإسلامية في بلاد يوربا، وطرح بعض المقترحات لتطويرها وستناول هذه الورقة المحاور التالية:

  • تأريخ الثقافة العربية الإسلامية في نيجيريا
  • مشكلات تعليم العربي الإسلامي في بلاد يوربا نيجيريا
  • نبذة عن الأنظمة التعليمية العربية في بلاد يوربا

الخاتمة: اقتراح توصيات يرجى لها الأثر الإيجابي في تحسين التعليم العربي الإسلامي في نيجيريا.

الباحث/ عبد الرشيد أولاتنجي عبد السلام[1]

[1] محاضر جامعة المدينة العالمية- ماليزيا.

[email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد