عاجزون ولكنهم يستعجلون
عاجزون عن إيجاد حل للمشاكل والأزمات، الموجودة في بلدهم ومع ذالك يتظاهرون أمام المجتمع الدولي والعالم علي أنهم قائمون وواقفون بجد، ويدافعون عن الآخرين بحقوقهم الإقتصادية والأمنية والسياسية كما يقولون علي العلن، وكأنهم يخاطبون علي العالم من برج عال، وفي أرضية صلبة ومن حكم قوي قادر على المساهمة في حل المشاكل الدولية لحقوق الإنسان ثم ينطلقون بسرعة فائقة لإلقاء البيان وينطقون بلغة التأييد وإصدار القرارات من فينة وأخري .
عاجزون عن حماية بلدهم ومجتمعهم الصومالي المنكوب في كل المحافل الدولية والإقليمية، ورغم ذالك يقررون بأن يكونوا علي الأمام والإقدام نحو العالم وفي السياسات الدولية ليساهموا في الدفاع عن الدول والأمم الأخري .
