قصيدة بكيت على زيد لوالد زيد بن حارثة في بحثه عن ابنه زيد
هذه القصيدة ألقاها والد زيد بن حارثة عندما فقد ابنه ، وهي من القصائد المؤثرة
بَكَيْتُ عَلَى زَيْدٍ وَلَمْ أَدْرِ مَا فَعَلْ | أَحَيٌّ فَيُرْجَى أَمْ أَتَى دُونَهُ الأَجَلْ |
فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَإِني لسائل | أَغَالَكَ بعدي السَهْلُ أَمْ غَالَكَ الجَبَلْ |
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ لَكَ الدَّهْرَ رَجْعَةٌ | فَحَسْبِي مِنَ الدُّنْيَا رُجُوعُكَ لِي بَجَلْ |
تُذَكِّرَنِيهِ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا | وَتَعْرِضُ ذِكْرَاه إذَا غَرْبُهَا أَفَلْ |
وَإِنْ هَبَّتِ الأَرْوَاحُ هَيَّجْنَ ذِكْرَهُ | فَيَا طُولَ مَا حُزْنِي عَلَيْهِ وَيَا وَجَلْ |
سَأُعْمِلُ نَصَّ العِيسِ فِي الأَرْضِ جَاهِدًا | وَلاَ أُسْأَمُ التَّطْوَافَ أَوْ تَسْأَمُ الإِبِلْ |
حَيَاتِيَ أَوْ تَأْتِي عَلَيَّ مَنِيَّتِي | وَكُلُّ امْرِئٍ فَانٍ وَإِنْ غَرَّهُ الأَمَلْ |
سَأُوصِي بِهِ قَيْسًا وَعَمْرًا كِلَيْهِمَا | وَأُوصِي يَزِيدًا ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلْ |