سوف تنسي البلاد الصومالية الألم وتلتئم الجروح
هناك آلام لاتنتهي وأوجاع في قلوب الصوماليين من كل الصباح والمساء بسبب الانفجارات والقتل الجماعي وبالسرعة يسود الهلع من هنا وهناك والخوف دائم في الساحةالصومالية هكذا أصبح الحال في الصومال والمجتمع الصومالي مقهور علي حاله ومغلوب علي أمره وحيل بينه وبين السلام والعيش آلامن في وطنه الغالي الغني بالخيرات إذلم ينعم الصوماليون بالأمن والأمان منذ أمد بعيد حيث سيطرت البلاد الصومالية الفوضي السياسية الخلاقة وسادت بانعدام الحل والأسس العلمية لمعالجة الأزمات والمشكلات الناجمة عن إنهيار النظام الذي حدث في عام ١٩٩١م وحتي الآن لم ينتهي الخوف والقتل في الساحة الصومالية والتخويف منتشر والترويع جار والتخوين يكثر في البلاد ويعيش الإنسان الصومالي في ظل غياب النظام والقانون بالحياة الحربية والخوف وواجهت علي المجتمع الصومالي بأشياء وأمور أحزنته كثيرا وعكرت العيش
ولكن المجتمع الصومالي تحمل الكثير والكثير وصبر علي المصاعب والمحن والحروب التي كانت موجودة بقدميه وعلي جنباته وفي تراب الصومال .
