لو كانت جائزة نوبل لخراب الأوطان لحصل عليها الصوماليون
Daruur
الصومال بلد معروف لكل العالمين ، لكنه معروف بجانب آخر مظلم من المعرفة، حيث إذا ذكر انعدام الأمن والأمان ذكر الصومال، وحيث إذا ذكرت الحروب والمجاعات ذكر الصومال، حتى وصل الناس إلى مستوى التحذير من خطى طريق الصوماليين في التخريب والتدمير للأوطان.
هل سأل الصومالييون أنفسهم هذا السؤال : لماذا أصبحنا هكذا؟
لا يوجد أحد في هذا الكون يكون مثلا للسوء إلا وكان سببا هو في ذلك في المركز الأول، الصوماليون هم الذين فعلوا بأنفسهم ما يحدث لهم من كوارث وحروب، وهل فهم الصومالييون ما معنى التقدم وما معنى الحضارة؟
ليس التقدم أن تنخرض مع كل منخرض، ولكن التقدم هو أن تجعل بلدك بلد عز وعدل.
والغريب أن الصوماليين الذين اغتربوا ورأوا الأمن والأمان في الدول التي عاشوا فيها هم أكثر الناس تدميرا لبلادهم.
لماذا لا يفكرون أن يكتسبوا الخبرات من تلك البلاد التي تجنسوا بجنسياتها، وحتى المساجد التي أسسها الصوماليون في بلاد الغرب لم تسلم أدران القبلية والعصبية الجاهلية.
أين عقال الصومال وأصحاب النهى ؟
لما تتكرر التصرفات الهوجاء والسياسات القاتلة الظلماء التي لا تبقي ولا تذر.
والطريف أن الصومالي اعتاد الذل والهوان والهجرة في مشارق الأرض ومغاربها، والموت في البحار والمحيطات، وكل واحد منهم لا يفكر في تعمير بلده، ولو عمر الصومالييون بلدهم لأصبحوا من أغني الشعوب في العالم، حيث يوجد في الصومال ثروات هائلة وفي الصومال نهران نهر جويا ونهر شبيلي وأطول ساحل في شرق إفريقيا، وأشياء كثيرة جدا من الخيرات التي من الله بها على الصومال.
والصومال هي الدولة التي أصبحت أول دولة تتمر في المنطقة والدول العربية كلها يحاك لها نفس المصير
والتعبير المناسب في هذا المقام هو: لو كانت جائزة نوبل لخراب الأوطان لحصل عليها الصوماليون
ولكن أين العقول الواعية التي تفهم ما يحاك لها من مكائد؟