قصيدة سَكْرَةُ البَوْح
شرَد الكلامُ، وبالمسافة سَكْرةٌ
ماذا سأذْبحُ والحرُوفُ جِياع؟
وخواطري حَيْرى تُفتِّش عن فمٍ
يُتْلَي، لِتَرْشُفَ خَمْرَهُ الأضلاعُ
أتجرَّعُ المعنى، فكيف أُرِيقُه
ماءً، يُطَرِّزُ ثَغْرَهُ الإبداعُ؟
أيان تسْكُن شَهْقتي في غُرْفَةِ الــ
ـــــنَّجْوَى، ويُزهرُ في يَدَيَّ يراعُ؟
قلقي يشيخُ، وحَيْرتي إن سقتُها
للنجم، أوْرقَ في الطريقِ ضَياع
تتبسمُ الأحلامُ في وجهي، فَيَنْــــ
ــــشَقُّ الظلامُ، وكلُّهن خِداع
وكأنني ليلٌ يسافرُ مُثْقَلًا
بيني وبين الكائناتِ نزاعُ