وهو الكتاب الصحيح الثاني من كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة بعد صحيح البخاري.
ألفه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري.
وضع مسلم في صحيحه مقدمة رهيبة تدل على معرفته العميقة بعلوم الحديث.
وهو من أفضل كتب الحديث في جمع الطرق والأسانيد، يختلف عن البخاري في التبويب الفقهي.
شرحه كثير من العلماء الفقهاء منهم
القاضي عياض من علماء الفقه المالكي
وكذلك شرحه النووي من علماء الفقه الشافعي.
وشرحه أشهر شرح لكتاب صحيح مسلم.
رابط تحميل صحيح مسلم
من المكتبة الوقفية
وهذا رابط قراءة الكتاب بالصوت من المكتبة الوقفية تحميل من هنا
رابط تحميل صحيح مسلم
من المكتبة الشاملة
يقال: إن كثيرا من علماء المغرب الإسلامي كانوا يرجحون صحيح مسلم على صحيح البخاري، وكانوا يرون أن كتاب الإمام مسلم أكثر تنظيما ودقة من حيث الإسناد وسرد الرجال، حيث يريد الأحاديث كلها في مكان واحد مع الدقة في نسبة الروايات بألفاظها إلى أصحابها.
قد اهتم علماء المغرب بهذا الكتاب دراسة ومطالعة وشرحا، ولذا القاضي عياض من كبار المالكية كان من شراح كتاب صحيح مسلم، يقال: إن شرح الإمام النووي من علماء الشافعية يعتمد على شرح القاضي عياض واستفاد منه كثيرا في استخراج الفوائد من الأحاديث الواقعة في هذا السفر الجليل.
وهذا متوفر الآن مجانا بطبعات مختلفة في مواقع كثيرة ويمكن لك أن تقرأ هذا الكتاب عبر مواقع قراءة الكتب الإلكترونية.
