عالم السياسة في أصقاع الصومال وتيه الساسة الصوماليين
يعيش في تيه وحيرة من دخل إلى عالم السياسية في الساحة الصومالية بدون معرفة السباحة فى بحر السياسة الخارجية الدولية المتشابكة المتقاطعة المصالح.
والتقلبات الدائمة في دهاليز السياسة الدولية
وأطماع الدول في نهب ثروات الصومال ونهم خيراتها الطبيعية والتنفس في هوائها الطلق الصافي المعتدل علي مدار العام الكامل .
إنها الصومال وما أدراكم ما الصومال إنها جنة الدنيا ونعيمها لو عرف أبناؤها وآمنوا بقيمتها واقتنعوبها وأحبوها حبا فعليا لاكلاميا وشعارات وخطب رنانة وتكرار الماضي البالي
لتفاهم بعضهم البعض ورموا البغض والكراهية ودفنوا الأنانية والتحزب وقبروا القبلية وراعوا الحقوق والواجبات وقرروا أن يكونوا علي طريق الحق وتعاونوا على الخير والتقوي وعمروا المساجد ونشروا العلم والتعليم في ربوع الصومال .
وحافظو الأمن العام للصومال واتجهوا نحو البناء الحقيقي للوطن والإنسان الصومالي .
لأن الصومال تقع بمنطقة حساسة وحيوية ومهمة للعالم كله.
ودوما هي منطقة للصراع الإقليمي والدولي وبؤرة للتوتر الدائم، وها هو الآن نري الصراع المحموم علي سواحل الصومال يشتعل من جديد .
فكل يسعي إلي إيجاد موطئ قدم لمصالحه وبسط نفوذه في المنطقة على حساب الأمة الصومالية وطمس هويتها ولغتها
وإفساد ثقافتها ووأد تراثها وتغيير معالمها المعروفة وحضارتها القديمة وتاريخها التليد المجيد وتقاليدها وعاداتها المحفوظة في أذهان الصوماليين.
وضاعت الصومال بهذا الصراع الطويل القديم الجديد.
فهل يفهم الصوماليون أهمية بلدهم والنعمة الكثيرة الموجودة فيه المليئة بباطنه وظاهره وبحاره وأراضيه وسمائه .
# حال الصومال .