الاستعمار اللغوي وسؤال الهوية

الاستعْمَارُ اللُّغوي وَ سُؤال الهُويَةِ

   ملخص المداخلة:

          إنّ المسألة اللّغوية اليوم تشهد و ليس كأيّ وقت اهتمامًا و رعايةً من قبل الباحثين و الدارسين بمختلف تخصصاتهم/ جنسياتهم/ لغاتهم،

الاستعمار اللغوي وسؤال الهوية
الاستعمار اللغوي وسؤال الهوية

في محاولة منهم لمواجهة التحديات التّي تعصف باللغة و الهوية على السواء، خصوصا بعد التطورات التي يشهدها العالم  في ظل العولمة  و التكنولوجيا الرّقمية، وتزايد محاولات القضاء على اللّغات و طمس الهويات فبتنا نشهد استعمارا أشد خطورة من استعمار المدفعية و السلاح؛ استعمار يضرب اللّغة متخفيا وراء النظام الأمثل الذي تسعى العولمة تغذيته و محاولة اظهاره المثال الأنجع للنهوض بالثقافات والسبيل الأوحد لصنع الحضارات، و ما ذلك إلا محاولة لطمس معالم الهوية ومن ثمة خلق التبعية و تكريس النمطية ليبقى فكرالآخرو لغة الآخر سيّد الحضارات، و من ثمة جاءت هذه الورقة البحثية الموسومة بـ : ” الاستعمار اللغوي و سؤال الهوية ” لقراءة واقع اللغة  و الهوية الافريقية في عصر العولمة، منتهجين في الوصف و التحليل لمدارسة هذا الموضوع .

كلمات مفتاحية : اللغة / الاستعمار اللّغوي/ سؤال الهوية .

الاستعمار اللغوي

نعيمة بوزناد[1]

[1] طالبة دكتوراه” / ل م د /جامعة الشيخ العربي  التبسي/ تبسة / الجزائر-  قسم اللغة و الأدب العربي

na89bou@gmail.com

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد