تأتي أهمية لغة الهوسا في مصر، كونها اللغة الأوسع انتشاراً – بمنطقة غرب إفريقيا الأكثر سكاناً على مستوى القارة- والأكثر استعمالاً من غير أبنائها، وأغلب متحدثيها من المسلمين،
كما أنها اللغة الأولى التي تم ترجمة معاني القرآن بها، وبالتالي فتعليم لغة الهوسا يُسهِّل معرفة مبادئ الدين، وإبراز قضايا الأمة الإسلامية. نشأت في أقدم موطن لشعب الهوسا، بموقع جغرافي أكسبها صفتي الاستقلال والانتشار بمنطقتها الغنية باللغات المحلية المنافسة لها بموطنها مثل لغة (اليوروبا، والفولانية بنفس منطقتها، ولغة الأنكو على الساحل الغربي من القارة). ويرجع السبب من تعليم لغة الهوسا والبحث فيها، هو في الأساس خدمة الإسلام من خلال التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام إلى شعوب القارة، والعمل على نشر اللغة العربية، والثقافة العربية الإسلامية، وتطويراً للتفاعل الثقافي بين الدول العربية المهتمة بتعليم لغة الهوسا ودول غرب إفريقيا خاصة. وهدف قومي هو توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر ومنطقة غرب إفريقيا.