كلنا يعلم أن العالم الآن كالقرية الصغيرة، ويمكن أن تتواصل مع أي أحد يسكن في هذا العالم، في أي قارة يستوطنها هذا الشخص، ومن هذا المنطلق أصبحت فرص الحصول على العمل أو الوظيفة ميسرة جدا، طبعا لمن يتمتع بحرفة معينة أو يجيدا عملا ما.
فرَص العمل في قديم الزمان كانت محدودة في المنطقة التي يعيش فيها الإنسان، أو في البلد الذي يقطنه، أما الآن فالأمر مختلف، يمكن لك تتقدم لعمل في أي بلد في العالم بشرط أن يكون عندك ما يؤهلك لهذا الشغل الذي تقدمت له، وفرص العمل كثيرة في المواقع التي هي مخصصة للإعلانات المبوبة والتي أتيحت لكل من عنده ما يؤهله لأن يقوم بالعمل الذي يسعى إليه.
كيف تحصل على عمل ملائم دون أدنى تعب
هناك شركات ومؤسسات لا تشترط للمتقدمين إلى الوظائف شهادات، وإنما تكتفي بإجراء مقابلة شبيهة بالامتحان، وإذا نجحت في الامتحان يحق لك أن تلتحق بكوادر الشركة، وهذا يوجد الآن في كثير من الدول الغربية مثل أمريكا وبريطانيا وغيرهما من البلاد المتقدمة تكنولوجيا.
من هم أصحاب الفرص في هذه الوظائف؟
أكثرالمطلوبين لهذه الوظائف هم أصحاب الخبرة العالية في مجال الحواسيب والبرمجة وتصميم المواقع ومونتاج الفيديو، لأن الواقع أثبت أن أغلب المبرمجين لم يحصلوا على شهادات في مجال الكمبيوتر والبرمجة، وإنما هم هواة، ولذا أكبر القراصنة ينتمون إلى هذه الفئة من الناس، وصلوا إلى هذا المستوى عن طريق التجارب والممارسات، وأغلبهم بدأ من ألعاب الكمبيوتر والجلوس لفترة طويلة على الحاسوب، وتحول إلى مبرمج شرس .
إذا هناك فرص كثيرة جدا في العالم، ولا تمنعك الحدود الجغرافية من التقدم لها، فما عليك إلا أن تبحث في الإنترنت مستخدما محركات البحث للحصول على العمل الذي تحبه وتعشقه.
والترجمة أيضا مهمة جدا، إذا كنت تتقن لغة أجنبية مثل اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الصينية أو الهندية فإن فرصتك كبيرة في الحصول على العمل.
هناك مشاريع للترجمة أحيانا تأخذ وقتا وتحتاج إلى فريق عمل، والجميل في ذلك أنه يمكن لك أن تعمل في بيتك، وأغلب أعمال الترجمة بهذه الطريقة، وأسعار الترجمة تختلف من لغة إلى أخرى.
على كل حال لا تكن قانطا من رحمة الله فالله هو الرزاق المتين فعليك أن تبحث عن رزقك دون كلل أو ملل.
