فرماجو وأبي أحمد انسجام أخوي أم تفاهم سياسي
تداول كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهر فيها رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وهو يضلل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بشمسية، وذلك بسبب هطول أمطار طفيفة، وهذه الصورة قد لفتت انتباه كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الشباب.
وتباينت تعليقات المعلقين على هذا الموقف.
رأي كثير من معارضي الرئيس فرماجو أن هذا يدل على قربه الشديد من العدو التقليدي للصومالي – إثيوبيا – وهذا العدو ما زال يحتل أراضي صومالية، ولا يليق برئيس صومالي أن يتصرف مع دولة لها تاريخ أسود تجاه الشعب الصومالي؛ لأن الصورة تنبئ عن علاقة أخوية ودية وطيدة، ولا تبدو علاقة عادية رسمية بين الرؤساء.
بينما رأى مؤيدوا الرئيس فرماجو أن هذا التصرف دليل على نجاح فرماجو في بناء علاقة قوية مع إثيوبيا؛ لأن هذا التقارب في مصلحة الشعبين الإثيوبي والصومالي.
وينتقد كثير من السياسيين الصوماليين الرئيس فرماجو بسبب فشله في الحكم، حيث كثرت التفجيرات في العاصمة مقديشو بشكل لافت، فإعادة الاستقرار للعاصمة كانت من أهم وعوده في الانتخابات، وكان يعيب الرئيس الذي سبقه – حسن شيخ محمود – بسبب انعدام الأمن في العاصمة، لكن الأمر انعكس تماما حيث أصبح الأمن أكثر تدهورا في ظل حكم فرماجو للصومال.