مدن تستضيف المؤتمرات التقسيمية من هنا وهناك
مدن تستضيف المؤتمرات التقسيمية من هنا وهناك، ومجتمع مغلوب على أمره متابع للمؤتمرات واللقاءات من الإعلام والأخبار حتي يعلم الكثير من المعلومات التي تخص الحالة السياسية الصومالية، ويكون علي دراية ووعي تام بما يدور في داخل الصومال. وحكومة مغلقة ومتفرجة في هذا الأمر الذي أصبح عائقا علي وجهها واضعف نفوذها في الحكم حيث اختلط الأمر عليها بكيفية الإدارة للوطن الصومالي لجمع الصوماليين في سياسة واضحة وتحت قيادة و سلطة واحدة
أما وأن يكون الأمر علي هذا الوضع الحالي الذي يراه الصوماليون بين فينة وأخري من التفرق السياسي
وعقد المؤتمر الصحفي الذي أصبح اعتياديا على الساحة الصومالية وعلي العلن بالإعلام وفي الشاشات والحكومة المركزية الصومالية لاتقدر بأن تفعل شيئا عن هذه المؤتمرات المنعقدة في هنا هناك وفي معظم المدن الرئيسية الصومالية
فلاحديث في الصومال بسلطة واحدة بل هناك سلطات متعددة متضادة في تسيير الأمر والشأن العام الصومالي .
هكذا تعود الصوماليون منذ أمد بعيد والكل يأخد دوره المنوط إليه لتضييع المصالح المشتركة العليا الصومالية وأن تدور السياسة الصومالية في حلقة مفرغة وعلي الدوران
في نمط واحد قديم وفي كل زمان يوجد ساسته المصلحيين المنتفعين المندفعين نحو التقسيم المصلحي وحاضرون في كل المحافل العامة وفي اللقاءات. ودوما يعتمدون علي الحصانات القبلية العصبية فلايخجلون من المجتمع الصومالي لأنهم ينطلقون من الأفكار القبلية الأنانية المعروفة في الساحة الصومالية ولأجل ذلك يجوبون في الطرقات والشوارع لاعبين سياسيين وذاهبين إلى المؤتمرات حاملين لواء المصلحة الخاصة القبلية ويجدون الترحيب بالورود والزغاريد مع التصفيق الحار والصفوف الطويلة المتصلة المتحمسة المصفقة للعاطفة القبلية .
هكذا أصبح الأمر الصومالي مؤتمرا وراء المؤتمر وحضور السياسيين في الصفوف الأولية في كل حين ووقت .
إذا فكيف تنتهي المشكلة والأزمة والصراع في الصومال ؟!! .
معلم جابوا
#حال الصومال .