تصفح التصنيف
الشاعر علي مصطفى لون
الاسم: علي مصْطفى لَوَنْ، نيجيريُّ الجنسية، مواليد 1/1/1990- حاصــل علــى الليسانـــس بكلـيةالدراسات الإســلاميـة والعربـية جامعة الأزهر الشريف عام2014م-حاصل عــلى دبلوم فــي اللغة العربيـة وآدابــها بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر عام 2014م– حاصل على دبلوم في قسم اللغة والأدب بمعهد البحوث والدراسات العربية عام 2014م -يُحَضِّرُ الـماجستير حاليًـــــا بكلــية الددراسات الإســـلامية والعربية قسم الأدب والنقد جامعة الأزهر الشريف. له من الأعمال الأدبيةديوان “نشوةُ بلَابل”جُمِعَ 2015م،وديوان سَكْرَةُالبَوْح” طبع 2018م ومجموعة من المقلات وقصائد منشورة.حَظِيَ بشرف التتلمذ على يد كل من الدكتور/صلاح فضل بمعهدالبحوث والدراسات العربية وأمير الشعراء/علاءجانب بجامعةالأزهر الشريف كما شارك في عديد من الأمسيات وحصل على جوائز أدبية.
قصيدة إلى امرأة للشاعر علي مصطفى لون
عَلَى شَجَرٍ في مَرايا الفُؤَادِ
نَقَشْتُ لها نجْمَةً
تَحْتَ صمتٍ يُحَلِّقُ فوقَ المدَى
كي يُفَتِّشَ عنْ مُقلَتَيْها علَى هَدْأَةٍ للمسَافَةِ
حتَّى أُدَثِّرَ قلبي الذِي قدْ تَعَرَّى أمَامَ الذُّهُول…
قصيدة سُنْبلة الـمرايا
قصيدة سُنْبلة الـمرايا
ما زال يَجْتَرِأُ السَماءَ بِصَمْتِه
ورُؤَاهُ مُطْفِئَةٌ لِشَهْقَةِ رُكْنِه
يَقْتَاتُ سُنْبُلةَ المرايا وَمْضَةً
ليَخِيطَ دَهْشَتَهُ بإبْرةِ جَفْنِه
ترسو أصابعُ قلْبه في نهرِ أُغْـــ
ــــنيةٍ، وقمحٌ في…
قصيدة سَكْرَةُ البَوْح
شرَد الكلامُ، وبالمسافة سَكْرةٌ
ماذا سأذْبحُ والحرُوفُ جِياع؟
وخواطري حَيْرى تُفتِّش عن فمٍ
يُتْلَي، لِتَرْشُفَ خَمْرَهُ الأضلاعُ
أتجرَّعُ المعنى، فكيف أُرِيقُه
ماءً، يُطَرِّزُ ثَغْرَهُ الإبداعُ؟
أيان تسْكُن شَهْقتي في غُرْفَةِ الــ…
قصيدة حِكايات الظل
أعانقُ ظِلي الذي غبْتُ فيه
وأحكي السرابَ الذي أقتفيه
وأشتمُّ ريحَ المسافة تطوي
حَنينًا من الرَّمل كيْ أحْتويه
وأسكُبُ من خَافقِ الروحِ نايًا
شجيًّا...شِفَاهُ المدى تشتهيه
على غفْوَة الباب ليلي تدلَّـى
أتتهُ الـمَقاهي لِكيْ تحتسيه…
قصيدة هَمْسَةٌ مِنْ وَرَاءِ الغَيْبِ
رَكِّبْ بَلَابِلَكَ الصَبِيَّةَ
فَوقَ أجْنِحَةِ الخَيَالِ
وطِرْ عَلى مَتْنِ الرُّؤَى سِحْرًا
تَسَلَّلَ مِنْ شَرَايينِ النَّسِيمِ
وراحَ يَنْسِجُ في تقَاسِيمِ الفضَاءِ
مَلَامِحًا عَذْرَاءَ حَافيةً
تُغَازِلُ مُقْلَةَ المصْباحِ
حينَ…
قصيدة ولَدٌ يُرْهِقُهُ المـخَاضُ
قصيدة ولَدٌ يُرْهِقُهُ المـخَاضُ
أرِ قٌ...ويجْرحُ بَوْحَ مِرْآتي الحَوَلْ
وبِنِهْرِ حَنْجرتي فضاءٌ يغتسِلْ
وبِوَرْدَتِي الحُبْلى شَذىً لم ينْذَبِحْ
فوقَ الرمال وكفُّها لم ينْسدل
حَرْفِـي الـمُسيلُ على الغُيوم تكسَّرت…