بين تأييد وتأييد آخرتضيع مصلحة الصومال ، وتكون دوما في قافلة المؤيدين المصفقين الجالسين القانعين بالقليل فقط ، ويكون الحال السياسي الصومالي كونوا مع الجميع حتي لا يفوتكم هذا ولا تخسروا هؤلاء، ولسان حالهم يقول أيدوا دولة ما بسرعة وانشروا البيان الصادر فورا حتي يعلم الجميع، فهذه سياسة من لاسياسة لهم ولا يحملون هم الأمة
ويري الشعب الصومالي أن هؤلاء لايريدون أن تكون الصومال دولة قوية فاعلة، حرة بقراراتها وسياساتها الداخلية والخارجية إذ تظهر بتصرفاتهم في أنهم لايسعون إلي تحقيق أهداف الدولة التي يتخدون القرارات من أجلها ويمثلونها وهذه سمة من سمات من لايسير علي رؤية وبصيرة وليس لديهم حكمة القيادة في الحكم والسلطة والخدمة المجتمعية
ويأتي كل هذا العجل عندما لاتمتلك القيادة الرؤية السياسية الواضحة الهادفة المبنية علي المبادئ والقيم الجوهرية للمجتمع الصومالي. يراهم الشعب الصومالي وهم يتخبطون في إتخاد القرارات السياسية والإدارية إذ يكثر فيهم التعثر السياسي وتبان العجلة من هنا وهناك حيث يغلبهم التسرع بتنفيذ الأوامر ويظهر بعملهم التبعية وإرضاء الآخرين
فلا تقودهم الإرادة الطموحة بل الطمع في المال ينسيهم
بقيمة الوطن والقول الصحيح الصواب والكلمة الحكيمة
والعمل بالمصلحة الوطنية الصومالية أهم من كل شئ ومراعاة المصلحة العامة الصومالية تقع علي عاتق المسؤولين والقيادة الصومالية في ذاك الوقت الذي تمر بها البلاد .
إن المجتمع الصومالي مستغرب ومتعجب بشدة من أمر القادة والرموز السياسية الصومالية المستعجلة في كل مرة وأخري
ويرون بأن الساسة علي البلاد الصومالية ربما يغيب عن أذهانهم في كثير من الأمور المهمة والقضايا المصيرية الصومالية وكأنهم طلاب المال والجاه الزائف والديمومة
في السلطة والحكم بأي حال من الأحوال وفي أي طريقة يقدرونها للمداومة في الكرسي والمنصب حتي ولوكان الأمر التأييد من هنا والتأييد الآخر من هناك في كل حين وآخر .