اللغة العربية وتحديات الواقع اللغوي في مدن ممبسا ومالندي و لامو في كينيا
المستخلص
تتناول الدراسة حالة التعدد اللغوي المتمثل في اللهجات واللغات واللغة العربية -الانتقال بين التعدد والتعايش.
وذلك ، بتتبع الاتصال العربي التاريخي بالساحل الشرقي الإفريقي، بالتركيز علي مدن ممبسا ومالندي و لامو في دولة كينيا،
بغرض تسليط الضوء علي اللغة العربية ومدي قدرتها علي التعامل والتكيف لدى سكان تلك المدن الذين ينحدرون من الأصل العربي (العماني واليمني )
بغرض فهم مقومات استمرارها اوعدمها في المجتمع الكيني. واهم التحديات التي تواجهها في مقابل اللغات المحلية الإفريقية والإنجليزية التي تعتبر اللغة الاكثر شيوعاً. و اثر الاستخدام اللغوي في بعض المظاهر الثقافية في العادات والتقاليد وطقوس الحياة علي دينامية اللغة العربية. وكذلك مدي تأثير جانب الأدب الشفاهي للتراث العربي علي سكان تلك المدن.
واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي المقارن مع الاستعانة بأداة المقابلة مع الطلاب الكينيين بمنطقة الدراسة بالإضافة الي استخدام المنهج التاريخي . استخدمت الدراسة بشكل أساسي المقابلة والحلقات النقاشية الجماعية كأحد أهم الأدوات العلمية المستخدمة بشكل واسع بهدف جمع ورصد معلومات وبيانات تتعلق بمجتمع البحث. ومن ثم جمعها من المبحوثين وتحليلها للوصول إلى النتائج. وسط الطلاب الكينيين من منطقة الدراسة في جامعة إفريقيا العالمية بالسودان من عينة تكونت من حوالي الثلاثين طالب وطالبة.
تهدف الدراسة:
إلي تحقيق الأهداف التالية:
1/هدفت الدراسة إلي تسليط الضوء علي التحديات التي تواجهها اللغة العربية في مدن ممبسا ومالندي لامو.
2/الوقوف علي الأثر اللغوي علي السكان الكينيين من أصل عربي .
3/دراسة مظاهر التلاقح الثقافي للغة العربية مع اللغات المحلية.
4/التعرف علي أهم مظاهر السمات الثقافية المشتركة للغة العربية واللغات المحلية.
5/ معرفة جوانب التغير اللغوي ( اللغة العربية) في كينيا.
محاور الورقة :
المحور الاول: الوجود العربي في الساحل الشرقي بافريقيا (كينيا)
المحور الثاني:الوضع اللغوي وتصنيف في كينيا واللغة العربية
المحور الثالث :الاستخدام اللغوي للغة العربية واللغات المحلية في الحياة الاجتماعية والثقافية
المحور الرابع: النتائج والتوصيات
د. عبد الناصر علي بن علي الفكي[1]
[1] علم الاجتماع ،مركز البحوث والدراسات الإفريقية – جامعة إفريقيا العالمية IUA