قصيدة تزود من التقوى فانك لا تدري كاملة
هذه القصيدة نسبت إلى الإمام علي بين أبي طالب ونسبت أيضا إلى الإمام الشافعي
عليك بتقـوى الله إن كنــت غافلا | * | يأتيك بالأرزاق من حيـــث لا تدري |
فكيف تخـــاف الفقــر والله رازق | * | فقد رزق الطير والحـــوت في البــحر |
ومــن ظن أن الـــرزق يأتي بقــوة | * | ما أكل العصــــفور شيئاً مع النــسر |
تَزَوَّدْ مـن التقـوى فإنك لا تـدري | * | إذا جَنَّ ليلٌ هـل تعـــيشُ إلى الفــجرِ |
فكم من صحيح مات من غير علة | * | وكم من سقيم عاش حيـــناً من الدهر |
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحــكا | * | وقد نُسِجَـْت أكفانُــــه وهو لا يدرِي |
وكم من عروسٍ زينوهـا لزوجـــــهـا | * | وقـــــد قُبضت أرواحُهـم ليلةَ القدرِ |
وكم من صغارٍ يُرْتَجَى طولُ عــمرهم | * | وقد أُدخلت أجسامُهم ظلمـةَ القـــبرِ |
وكم ساكنٍ عند الصباح بقصـــره | * | وعند المساء قد كان من ساكن القبر |
فمن عـــاش ألفــــا وألفــــين فلا | * | بـــد من يـــــوم يسير إلى القــــــبر |
فكن مخلصا واعمل الخــير دائـــما | * | لعــــلك تحــظي بالمثـــوبة والأجــر |
وداوم علي تــقــــوي الإله فإنـــــها | * | أمــــان من الأهوال في موقف الحشر |