دور المؤسسات الدينية في تدعيم أواصر التعاون بين مصر وإفريقيا نموذج مصر وغرب إفريقيا
مقدمة:
انتشر الإسلام في غرب إفريقيا التي كانت تعرف ببلاد السودان الغربي ، ولقد انتشر أولا بين بربر الصحراء الكبري ( الطوارق – الملثمين ) في شمال إفريقيا.
ولقد كانت هناك ممالك وثنية في غانا وهي من أقدم الممالك وانتشر الإسلام في مملكة غانا الوثنية ومالي وسنغاي عن طريق الطوارق بعد انتشاره بين قبائل الطوارق واتجه إلي الجنوب بين القبائل الزنجية ، وترتبط شمال إفريقيا بصورة مباشرة منذ عصر الفتوحات الأولي وهي موجودة قبل ظهور الإسلام بفترات بعيدة وهو ما مهد للإسلام بالانتشار من الشمال الي غرب إفريقيا عن طريق التجار عبر ثلاث طرق وهي فزان – برنو وتونس – كاتو وتمبكتو- كانو / والهجرات النيلية .
ولقد دخل الإسلام إلي إفريقيا بطريقة سلمية ، كمان أن هنالك دور للكنيسة القبطية في إفريقيا وهي الكنيسة الأم وتأسست في القرن الأول الميلادي وهو دور قوي وذلك عن طريق قانون الإيمان ، وان هناك مقولة تقول أن المسيح ومعه أقباط مصر سيأتون ويحررون الأغلبية من سيطرة البيض.
ودور الكنيسة في إفريقيا له مستويات متعددة علي مستوي الدولة والمستوي التنظيمي والمستوي الشعبي .
وهنالك امتداد للكنيسة القبطية والكنائس الإفريقية في إثيوبيا والسودان وامتدت إلي كينيا والكنغو ودول الجنوب ومن خلال هذا الدور الذي لعبته المؤسسات الدينية المصرية في إفريقيا وتلعبه في غرب إفريقيا .
يمكن أن يتم تناول هذه الورقة من خلال ثلاث محاور وهي كالآتي :
- المحور الأول : اثر الدين في إفريقيا.
- المحور الثاني : دول غرب إفريقيا وارتباطها بالمؤسسات الدينية المصرية.
- مدي نجاح التعاون بين المؤسسات الدينية المصرية ودول غرب إفريقيا.
- خاتمة
أ.محمود إبراهيم إسماعيل أبكر
أمين عام اتحاد الصحفيين والإعلاميين الأفارقة