تفعيل الدور المصري في نطاق الساحل والصحراء في إفريقيا
لاستعادة الدور الذي كانت تقوم به مصر في إفريقيا، فإن هناك قدرات كامنة في قطاع بجنوب غرب مصر تتمصل في موارد طبيعية متاحة مثل:
- أغنى خزان مياه جوفية في الصحراء العربية توافر نتيجة للتقلبات المناخية أثناء فترة تراجع ثلوج العصر الجليدي الأخير حيث كانت امطار فترة الهولوسين والتي تمتد إلى الشمال في الصحراء الغربية واقتصرت على جنوبها.
- الغاز والبترول اللذين ثبت وجودهما من خلال أبحاث شركة كونوكو اليابانية في عقد الثمانينيات.
- الثروات التعدينية الموجودة في الصحور النارية بجبل كامل والميول الشمااية لجبل العوينات.
- قدرات الطاقة الشمسية نظرا لوقوع المنطقة حول مدار السرطان حيث تتمتع يطول ساعات السطوع مع وجود سماء بلا غيوم طوال العام.
- قدرات طاقة الرياح على هضبة الجلف الكبير طبقا لدراسات هيئة الطاقة المتجددة ( والتي تصل إلى 7-8م/ث)
- المواقع التراثية لحياة الإنسان القديم في المنطقة (نهاية الحجري القديم – العصر الحجري الحديث)
- القرب الجغرافي من دول الساحل والصحراء حيث تتماس حدود مصر الجنوبية الغربية مع حدود ليبيا والسودان وتشاد.
- ويمكن لمصر بناء قاعدة تنموية لاستخدام موارد هذه المنطقة في إطار توسيع المعمور المصري وتمتبك القدرة بالتبعية على تقديم الدعم لدول نطاق الساحل والصحراء.
الكلمات المفتاحية: الساحل والصحراء – خزان الحجر الرملي النوبي – البترول والغاز – القدرات التعدينية – طاقة الرياح – الطاقة الشمسية – تنمية مستدامة – بناء القدرات.
د.عبد الرحمن عبد المجيد بشار
وكيل أول وزارة الزراعة الأسبق
التعاون المصري الأفريقي دراسة حالة رؤية مستقبلية عن العلاقات السودانية المصرية