النيل و تأثيره فى العلاقات التاريخية المصرية الأثيوبية

النيل و تأثيره فى العلاقات التاريخية المصرية الأثيوبية

النيل هو مصدر الحياة و مهد الحضارة المصرية و الأثيوبية و هو يعد من أهم الموارد التى تستحق العناية من الشعبين و الحكومتين , و هو عامل ربط بين مصر و أثيوبيا من جانب و دول حوض النيل من جانب أخر.

و العلاقات المصرية الأثيوبية علاقات قديمة منذ عهد الفراعنة و رحلة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت , و هذه العلاقات أخذت فى التطور مع مرور الزمن إلى أن أصبح النيل ناقل للحضارة و الثقافة من و إلى البلدين , و نحن بصدد الحديث فى هذا البحث عن الجوانب الثقافية , و الأسطورية بين البلدين , و مدى تأثير الصلات القديمة على سير العلاقات السياسية و الأقتصادية و الثقافية فى العصر الحديث .

و ستقوم الباحثة بتقسيم موضوعها إلى تمهيد و ثلاث نقاط – وخاتمة .

تمهيد: تتناول فيه أهمية النيل لكل من مصر و أثيوبيا

النيل و تأثيره فى العلاقات التاريخية المصرية الأثيوبية
النيل و تأثيره فى العلاقات التاريخية المصرية الأثيوبية

.

و تتناول فى النقطة الأولى :

الحديث عن العلاقة بين الكنيسة المصرية الأرثوذكسية و الكنيسة الأثيوبية , و صلات التقارب ومدى تأثيرها على سير العلاقات التاريخية بين البلدين .

و تتناول فى النقطة الثانية :

الحديث عن الأسطورة فى حياة كل من المصرى و الأثيوبي و مدى التأثير و التأثر النفسي و الشخصي بينهم.

و تتناول فى النقطة الثالثة :

الحديث عن النيل و الأدب لدى المصرى و الأثيوبي و مدى تأثرهم على العلاقات السياسية الحديثة بين البلدين.

ثم خاتمة البحث :

و تستعرض فيها الباحثة أهم النتائج التى توصلت إليها .

واخيراً مصادر البحث

أ. رقية عبدالرحمن عمر الماحى

باحثة دكتوراة من دولة تشاد

 

اللغة الأمهرية ومكانتها في ظل السياسات اللغوية الإثيوبية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد