Site icon Daruur درور

أنواع الأسماء مع المسميات في اللغة العربية

أنواع الأسماء مع المسميات في اللغة العربية

وقوع الأسماء على المسميات في كلام العرب ينقسم أربعة أقسام

 القسم الأول: أن يكون المسمى مذكرا واسمه مذكر كرجل يسمى بزيد أو عمرو

 القسم الثاني: أن يكون المسمى مؤنثا وأسمه مؤنث كإمرة تسمى فاطمة

القسم الثالث: أن يكون المسمى مؤنثا واسمه مذكر كإمرأة تسمى جعفر وزيد

أنواع الأسماء مع المسميات في اللغة العربية
أنواع الأسماء مع المسميات في اللغة العربية

 قال الشاعر:

 يا جعفر يا جعفر يا جعفر  * ان أك دحداحا فأنت أقصر

 أو أك ذا شيب فأنت اكبر *   غرك سربال عليك أحمر

 ومقنع من الحرير أصفر  * وتحت ذاك سؤاة لو تذكر

القسم الرابع: أن يكون المسمى مذكرا واسمه مؤنث كرجل يسمى طلحة وحمزة وعروة ومرة والمغيرة، وهذا لا يخص الأسماء الأعلام دون الأجناس والأنواع

 وهكذا مذهب العرب في الصفة والموصوف، فربما كان الموصوف مطابقا لصفته في التذكير والتأنيث، كقولهم: هذا رجل قائم، وهذه امرأة قائمة، وربما كان مخالفا لصفته في التذكير والتأنيث، كقولهم: رجل ربعة، أي متوسط القامة وعلّامة ونسّابة  وفهّامة، وفي المؤنث امرأة حاسر وعاشق وحامل وحائض ومرضع،  قال ذو الرمة:

 ولو أن لقمان الحكيم تعرضت  * لعينيه مي حاسرا كاد يبرق

 ومن الألفاظ المشتركة الواقعة على الشيء وضده قوله تعالى: ( فأصبحت كالصريم )

 قال بعض المفسرين معناه كأنهار المضيء بيضاء لا شيء فيها

 وقال آخرون كالليل المظلم سوداء لا شيء فيها

 وكلا القولين موجود في اللغة أما من قال كالنهار المضيء فحجته قول زهير :

بكرت عليه غدوة فرأيته * قعودا لديه بالصريم عواذله

يعني الصباح ، وأما من قال كالليل فحجته قول الراجز:

تهوي هوي أنجم الصريم

 وقال آخر :

كأنا والرحال على صوار  *  برمل خزاق أسلمه الصريم

 وقال بعضهم معناه انحسر عنه الرمل وقال قوم معناه خرج من الليل وانجلى عنه[1]

[1] – الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف ص 41-44

 

Exit mobile version