أثر سد النهضة على الأمن المائي بحوض النيل الشرقي
مقدمة:
تشتهر مصر بالعديد من الآثار حيث يتواجد بها ثلث آثار العالم , مثل أهرام الجيزة وأبو الهول ومعبد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك,تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها وفقا للدستور تعد الديانه الرسمية لها هي الاسلام ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي ,وكما تعد مصر من الاعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها .
- أهمية الدراسة:
اولا: الجانب السياسي في الاتحاد الافريقي وحجم التبادل بين مصر وافريقيا (الأهمية الأقتصادية).
ثانيا:الاستثمارات المصرية في افريقيا.
ثالثا: تنمية العلاقات بين الدول المجاورة .
- مشكلة الدراسة :
بالرغم من الجهود للتوصل لأتفاق رؤية مشتركة بين كافة دول حوض النيل حيث تعددت الأليات كالأندوجو والتكونيل والمنظمة الهيدرومترولوجيه وصولا الى مبادرة حوض النيل الأ انه حتى الان لم يتم التوصل لإتفاقية تجتمع عليها كافة دول حوض النيل وينسحب عل ذلك توجس مصر من الأثار المترتبه علي سد النهضه حيث يعتبر عامل مؤثر على الأمن المائي المصري.
- تساؤلات الدراسه :
1-ماهو المتوقع حول توافق دول حوض النيل الشرقي في تنفيذ سد النهضة؟
2-هل يكون هنالك تعاونا بين دول حوض النيل الشرقي لتعبر هذه المنطقة الى بر الأمان تجاه التكامل الاقتصادي ؟
3-ماهي الإيجابيات والسلبيات لسد النهضه علي منطقة الحوض الشرقي للنيل .
- فرضيات الدراسه:
1-أن التعاون المائي بين حوض النيل الشرقي يؤدي الى تعزيز دور مصر في افريقيا.
2- يعد سد النهضه مهددا للأمن المائي في حالة عدم التعاون والتوافق في حوض النيل الشرقي.
3-أن تضارب المصالح حول سد النهضه يعيق إمكانية التعاون بحوض النيل الشرقي.
- أهداف الدراسه :
1-تعزيز دور مصر في التعاون والتكامل بمنطقة حوض النيل الشرقي.
2-جهود مصر للشراكة من أجل التنمية والأستقرار وخاصة بمجالات المائية .
3- إبراز تضارب المصالح حول سد النهضه نسبة للأبعاد والتداخلات الخارجية .
- منهج الدراسه:
تم استخدام عدة مناهج للبحث منها المنهج التاريخي والتحليلي والوصفي .
- محاور الدراسه :
اولا: إطار نظري التعاون المصري مع إفريقيا .
ثانيا: الأبعاد القانونية بمنطقة حوض النيل .
ثالثا: الأهمية الإستراتيجية لسد النهضة وتأثيره علي الأمن المائي.
رابعا: رؤية مستقبلية لإنعكاسات لإتفاق سد النهضة علي تحقيق التكامل والتعاون الإقليمي .
أ. هالة هشام عزالدين السيد
باحث ماجستير
